تقييد حرية أبو آرام.. لا أستطيع الخروج بعيدا منذ بداية الحرب!
لا أستطيع الخروج بعيدا منذ بداية الحرب.. قبل شهرين ونصف ولا يوجد بجيبي أكثر من 30 دولار.. ولا استطيع الابتعاد عن فافيلا كثيرا.. حتى أنني بدئت أعاني أثار نفسية بسبب العزلة والاثار الأخرى لهذه الحرب.. لهذا طفح كيلي.. فخرجت بالأمس لأقرب نقطة متاحة لي بعيدا عن الفلسطينيين المتخلفين.. لا يوجد إلا نقطة واحدة وهي أكثر نقطة أمانا لي.. وخالية من السكان.. ومتاحة ب 30 دولار.. ومحاطة بثكنة عسكرية.. جلست هناك عدت ساعات أثمل.. فهذا يعتبر بالنسبة لي تغيير وخروج من العزلة.. حتى لو لم يكن بهذه القيمة.. ولكنه يشعرني أنني حر بالخارج.. بعد مرور الوقت القليل تفاجأت.. بخروج العديد من الجنود من الثكنة.. بدأوا يصرخون علي ويوجهون الأسلحة علي والأنوار.. قلت في عقلي لربما أولاد العاهرة يردونني قتيلا الأن.. أخليت المنطقة فورا وهربت راكضا سريعا.. شعرت أنني يجب أن أهرب فقط.. وانا لا أهرب في الكثير من الأحيان.. لكن حدس قال لي انهم لربما سيطلقون النيران تجاهي بسبب سوء الوضع في البلاد.. فهم في هذه الحرب أردو الكثير من الفلسطينيون المتجولون في الشوارع.. أتسأل أنا وأخوتي.. أنا ما علاقتي بحرب شنها الأرهابيين في غزة.. لأع