الحيوانات البشرية تظن نفسها تعلوان عن عقل الحيوان المتعارف عليه!

الحيوانات البشرية هذه تظن نفسها تعلوان عن عقل الحيوان المتعارف عليه... ويقال أنهم كائنات مفكرة... وكائنات مقدسة... لديهم خالق... يخاطبهم... ويوجههم... عبر ارسال الرسائل... لبعض البشر بينهم... ولديهم علوا عن الحيوانات المنتشرة في انحاء الكوكب... ولكن هم في طبيعتهم الحيوانية... مستمرون... وهم يفكرون... ولكن لا يفكرون حقا... بماذا يفكرون خارج الطبيعة الحيوانية... عاثوا فسادا في هذه الأرض... فساد... ولم ينتجوا سوى المشاكل والكوارث... والخداع والأكاذيب... وخلقوا نظاما... النظام يسيء للحيوان... ولهم ككائنات عليا مفكرة... ولا يخدم قيم حقيقة الوجود... والمصلحة الجماعية المشتركة... أنا بين هؤلاء البشر... أخترت أن أستمر مخدرا... وهدفي هو تلبية الحاجة الأساسية لشريان الحياة... وهدفي الآخر... هو مساعدة البشر ونقد تصرفاتهم الوهمية غير الواعية... والتي لا تصب بمصلحة وجود الإنسان الحيوان... وتبيان أن كل طموح وعظمة فكر هذا الإنسان... أبتعدت جدا عن مصلحة وجود الإنسان... ابتعدت... بعيدا في وهم وفصام الأفكار... لا شيء حقيقي... في وضوح بيان هذا الإنسان... نحتاج للطعام ومقومات الحياة الأساسية الأخرى... وجميعنا نعتاش في هذه المعادلة... ولكن سلبوها منا... لأجل أوهام وطموح وعظمة الإنسان المفكر... ولا أعلم بما نعلوا عن الحيوان... لم نستطع العلوا عنه... دمرنا كل شيء... دمرنا حب الوجود... وسنواتنا القليلة... جرحنا عواطف ومشاعر الإنسان والحيوان... ودمرنا كل شيء... لم يعد هناك عاطفة ولا عقل مفكر... نحتاج للعمل لأجل مصلحة وجود الإنسان... نشر الحب والسلام... لتجربة وجودية قيمة لكل إنسان قريب نحبه... وبعيد نعطف عليه ونرحمه... لأنه شريكنا وأخونا في الإنسان... ولا نحتاج لخرق هذا ونشر معاناة تلوا معاناة لهذا الإنسان... جميعنا نعلم أننا سنموت... ولكننا نعلم أننا موجودون... ونحب الاستمرار بوجودنا بشيء جيد... لم يعد شيء يخدم هذا الوجود... لا آمال الخلود ما بعد الموت... ولا آمال صيرورة الوجود الأساسي... أعذروني إيها الأخوة المجنون أرفع لها القبعة وجزيل الأحترام... أنتم أسوء من مجانين!!


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان ملحد من أصول فلسطينية مسلمة.. ودعم الدولة الإسرائيلية في البلاد!

عين شريرة تحيط أبو آرام من بلاد السلطة الفلسطينية

الشيطان لا يختلف عن الإنسان.. ومن يعلم الحقيقة؟!