قبل حوالي 15 عاما في المراهقة في بداية انطلاق أبو آرام

كنت قبل حوالي 15 عاما في المراهقة في بداية انطلاقتي كنت بريئا جدا ومسالما جدا... وكنت أدعو للحكمة والسلام... وأحاول معالجة العالم بما يصب في النور الخير والتعاطف الإنساني... واعتنقت الإلحاد... وثابرت كثيرا بنشر مفاهيم وقضايا الإلحاد... ولم أكن على صلة في عالم الخفاء (سكان البعد الخفي)... فكما ذكرت سابقا أول اتصال ملحوظ معهم بدأ بعد سن 18 عاما... وما زال متصلا بي لهذا اليوم وأنا أبلغ من العمر 30 عاما... رغم أنه كان هناك رؤى طفل بريء لتجسد الأشباح الطيفي... وبعد ذلك بدأت أنتقل ضمن التجارب لمراحل وعي أخرى... وبدأت أدخل بحالات اضطراب فكري... وبدأت أتشتت بين الخوف والحيرة والصدمة... وإعادة مراجعة هذه الظروف التي أمر بها... وبدأت أفقد معتقداتي والضياع بين الأوهام... كأن هناك نداء جاء لتعديل أفكاري ومعتقداتي... وعلي فترة وفترة... بدأت أعاود مسيرة طريقي... وها أنا اليوم... بهذا الكيان... ولكن كنت مجرد طفل... خفت جدا... بسبب عيشي تلك التجارب والحالات النفسية والعقلية وعلى مستوى الجسد... كانت صعبة جدا علي وصادمة... وكلفني ذلك نداء طلب المساعدة والعلاج... وحبست كثيرا في المصحة العقلي... عبر قوى المحيط والأمن... وقبل المصح العقلي الذي دخلته بعد سن 18... لأن القوانين تنص على عدم استقبال حالات تحت هذا السن... كنت أرتاد مركزا خاصا للعلاج النفسي... وكان لي طبيبة ولي مرشدة نفسية... تقوم بتوجيهي... وكانت الطبيبة مسؤولة عن وصف الأدوية لي.

وجهت رسالة سلام وحكمة للعالم في البداية... وهذا لم يرق لكيان ما... الذي اقتحمني... كأن من يخرج ملاك بريء للعالم... يعاقب لأنه ملاك صادق وبريئ وناوايه حكيمة وخير ونور... وها أنا في هذا اليوم كما ترون... بعد مرور كل ذلك... نضجي على هذه الصورة... وأكثر شيء إعادني لماضي العاطفة ومعاني الحب والإنسانية هو الحب وتجربة الأبوة... فأنا أن صرخت على أطفالي وبكوا... أستمر وقتا طويلا لأراضيهم... وأعاتب نفسي كثيرا... كيف سمحت لنفسي بالغضب تجاههم... ويمكنني فعل كل شيء غير متوقع لحمايتهم بل لأجل دمعة واحدة يذروفنها من هذا العالم!.

لم يستطع كل ذلك هزيمة إنساني... رغم أستمرار عودة انتكاسة كل فترة من الزمن... وخضة عاطفية مزاجية قد تكون أكتئابية حادة وقد تكون مضطربة جنونية وعبثية جدا... لأنني ما زلت أتمتع بحس الحكمة والوعي واليقظة... وملاكي العاطفي الإنساني... لن ينكسر ويهزم بسهولة... وسيبقى موجودا دائما.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان ملحد من أصول فلسطينية مسلمة.. ودعم الدولة الإسرائيلية في البلاد!

عين شريرة تحيط أبو آرام من بلاد السلطة الفلسطينية

الشيطان لا يختلف عن الإنسان.. ومن يعلم الحقيقة؟!