الأصوات التي أسمعها عربية فلسطينية!

الأصوات التي أسمعها عربية... على وجه التحديد عربية فلسطينية... وليست من أي مكان آخر في عالم العرب... قد تتبادر لذهني فكرة... بما أن خفايا الروبوتات والذكاء الأصطناعي في ظل الظاهر... تتجاوز قدرات ذكية فائقة... لربما الذين يتحدثون معي هم... أي ليس هناك أشباح وشياطين... وأبعاد خفية مستترة في عالمنا... لربما علوم سرية للبشر... غير معلن عنها... وهم دائما يركزون... نحن بشر مثلك!... وكذلك نحن أمن مخابرات جيش حكومة... إلخ من هذا القبيل... ولكن هم يحدثونني بعقلي في كل مكان... ولا استطيع رؤيتهم... يخيل كذلك لبعض الفصاميين... أن هناك شريحة مزروعة بجسدك... لو أفترضنا صدق الفرضية... أنهم علوم بشر سرية... ولكن هذه مجرد فرضية... غير مثبتة وغير مؤكدة... لم أخضع يوما... لتسلسل تفسيرات وتحليلات... ضمن الواقع... مع بشر يملكون... حقيقة هذه الأشياء... التي تحدث معي... لكن هم ذوو طبيعة بشرية بالغالب... يقال كذلك... في منظور الفصام... في علم النفس... أنها مجرد خيال واوهام... من نتاج العقل... ويقال إنهم من نتاج العقل الباطن... في الطفولة... والغريب... أنهم لا يتحدثون لغة بشرية أخرى معي... أو لهجة عربية أخرى منتشرة... بعيدا عن شعب موطني... حقا... أنا منغمس جدا بأصوات الفصام... لأبعد ما تتصور... من كل المعلوم حول هذه الحالة الممكنة... لكنني لا أستقبل أصواتا غير عربية... أو عربية فلسطينية على وجه التحديد... لربما هم... أشباح بشر... في محيط المكان... الذي ولدت وتواجدت به... لكن لماذا؟!... لم أحصل على شبح يهودي؟!... بما أن كل حياتي مع اليهود والعرب الفلسطينيين في البلاد... لماذا لم أحصل على شبح أمريكي؟!... رغم أنني أجيد الإنجليزية بشكل قابل للتواصل المتوسط... وكذلك أصدقائي... في أفلام هولييود المفضلة لدي... التي تشكل جزءا كبيرا من عقلي... والعالم بأجمعه... الذي يشكل حيزا كبيرا من عقلي... فأنا مطلع على كل العالم... وعقلي واسع المعارف والإدراكات... على كل حال... لن أقول إنهم... خيال... وأوهام... وفصام... لأنني اعلم انهم حقيقة... كيان منفرد بذاته... كليا... لا أعلم بعد هدفهم!!... بالضبط... فهدفهم غير واضح وغير مفهوم... احيانا يساعدونني... واحيانا يغضبونني... واحيانا يتلاعبون بي... ولديهم حس الطفولة... والمرح... والسذاجة... أي لديهم جوانب بريئة مسالمة وجوانب شريرة غبية... ولكنني عبرت عبرهم الكثير من أحوال الواقع... بشكل أمن... أنا معهم... وهم معي... ولم أتأذ يوما حقا. . . أنا لم أكن يوما وحيدا... حتى لو كنت وحدي... في قلب المحيط... وبعيدا في الجبال والبراري... لدي دائما رفقة... رفقتهم هم.

لربما... لأنهم كائنات تعلونا عن البشر... لا تستطع فهمهم كما تفهم صديقك البشري!!
تخيل يأتي لك كائن من المغرب العربي أو مصري أو من الجزيرة العربية يحدثك؟!.. وأنت لست من هناك.. لربما سيكون ذلك مزعج!
لربما هم أشباح موتى من موطني!!
ولكن الغريب لم أحصل على صوت موتى يهود!!
يقال أن الموتى في موطني من كل الثقافات واللغات والبلاد!
ولكن لم أحصل على أحد غيرهم!!
لربما هناك قانون يحكم طريقة تواصلهم مع نوعيات البشر!!
ولكنني لست فلسطيني قلبا وفكرا وروحا.. ولست حتى عربي.. ولا احبهم.. أشعر بانسجام ودعم لعالم بعيد عنهم.. كعالم اليهود والغرب.. لماذا انا لست معهم.. لأنني وجدت نفسي لست منهم.. ولدي اختلاف كبير عنهم.. ولا تروق لي اساليب افكارهم وحياتهم ورؤيتهم للعالم.. كذلك أنا ملحد!!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان ملحد من أصول فلسطينية مسلمة.. ودعم الدولة الإسرائيلية في البلاد!

عين شريرة تحيط أبو آرام من بلاد السلطة الفلسطينية

الشيطان لا يختلف عن الإنسان.. ومن يعلم الحقيقة؟!