حينما كنت أبلغ من العمر 18 عاما وقبل يوم من دخولي المصحة العقلية.. طقوس سحرية تستهدفني!

حينما كنت أبلغ من العمر 18 عاما وقبل يوم من دخولي المصحة العقلية... كنت أشعر بالنعاس... وذهبت لغرفتي للإستلقاء على سريري... في الظلام الحالك... وكانت ليلة صيفية دافئة... والنافذة مفتوحة... وفجأة... دخل كائن هوائي من النافذة... بسرعة قوية... لم يكن مرئي... بل كان لهو صوت هبوب الرياح... انقض علي... وبدأ يخنق فيني... والهواء يدخل من فمي وأنفي وأذني... وأشعر بالأختناق وحالة الموت... هرولت... مسرعا... مفزوعا... مرتعبا... للشارع... أبكي... وأرتجف... لم يكن أحد في المنزل سواي... وضللت جالس بالشارع... لحينما أتوا عائلتي واتصلوا بطبيبة المراهقة... وقالت لهم يحتاج للمصح... ومنذ ذلك اليوم شكلت عقدة خوف لدي... لم ينجح أي دواء عقلي بحلها... كنت قبلها طبيعيا... أخرج للشارع والأسواق وأذهب للمناسبات... وألتقي بالأصدقاء... بعدها كل ذلك اختلف... ولا أعلم كيف يمكنني علاج حالة الخوف والصدمة هذه... التي شكلت كل أمراضي النفسية والعقلية اللاحقة... لربما أستطيع العودة بعدها طبيعيا... فقط الخمر ينجح بتسكينها... فالخمر يعطي الجرأة... ويزيل حاجز الخوف... ويرخي الأعصاب... والقضية أن جاري في الشقة التي فوقي... كان عميلا للمخابرات الفلسطينية... في قرية فافيلا... وكانوا يقومون فوق غرفتي... بالطرق والرقص والقيام بطقوس سحرية... واستحضار هذه الروح... لأن جاري كان يكرهني... لأنني أرفض خفض صوت الموسيقى... الصاخبة كل ليلة... وأن متأكد أنه عميل سري كان... وأعلم أن هم سبب هذا السحر... واستحضار هذه الروح... كما ترون إيها الأخوة ونستنتج... وكما ذكرت سابقا... أنا إنسان ضحية سحر... وشيء من هذا القبيل... لربما يقال هذا اضطراب جنون الأرتياب... والفصام... والخيال... لا هذا حقيقي... رغم أنه في النهاية ظهر على هذا الشكل... ومن سيعالجني... من الصدمة والخوف هذا... الذي استقر في الداخل!!... اللعنة عليهم واللعنة على السلطة الفلسطينية... كنت لم أكن مجرد طفل بعد كان عمري 18 عاما... بالكاد بدأت أخرج من سن المراهقة... ولم أكن بعد رجلا واعيا... وبالغ جيدا!!... لن أذكر أسم العميل ولا منطقة السكن... لربما يخطفونني ويقتلونني!!

على كل حال اللعنة الخاصة بالنجمة الدفاعية.. أنتقمت وما زالت تنتقم!!

لأن من يقترب من دائرة مخلص هذا الزمان.. يصاب بالأذى.. عاجلاً أم أجلا!!

الذي أريد ذكره أيضا... إن هذه التجربة الروحية... تنبهك لخطورة هذه الكائنات... وما تستطيع فعله... يمكنها التسبب بالموت... من هذا الروح هل هو ملك الأموات... لكنهم من 12 عاما موجدين معي ولا يؤذيونني... لم يعودوا يرتكبوا أفعال مخيفة لي إطلاقا... ملاك المملكة عاقبوا هذا الكائن!!

لكن نحن لا نسمع بهكذا ظواهر مخيفة بالعالم.. نسمع بوجودهم.. بشكل أمن فقط.. لربما هم يسببون الحوادث والموت المفاجئ.. والسكتة الدماغية والقلبية.. من يعلم!!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان ملحد من أصول فلسطينية مسلمة.. ودعم الدولة الإسرائيلية في البلاد!

عين شريرة تحيط أبو آرام من بلاد السلطة الفلسطينية

الشيطان لا يختلف عن الإنسان.. ومن يعلم الحقيقة؟!