المسلمين يتذايقون من رائحة الخمر... ولا يتذايقون من رائحة أنفاسهم الكريهة في رمضان!

غريبة المسلمين يتذايقون من رائحة الخمر... ولا يتذايقون في رمضان من رائحة أنفاسهم الكريهة المنتشرة في السيارات كل الروائح مسموحة إلا الخمر... لا يتذايقون من رائحة المختبرات والمشافي حيث رائحة المواد الطبية المزعجة... يشمون كالكلاب... كاذبون!... أنا لا أشم أي رائحة مزعجة للخمر... وكنت كثيرا إثمل مع مجموعات لا أشم أية رائحة... بالأمس قابلني في التكسي العمومي أحد أفراد مكافحة المخدرات... الذي أعرفه من وقت ما تم اعتقالي... كان هو في الأمام وأنا وحدي بالخلف... قلت أستغل الفرصة لشرب القليل من زجاجة الخمر... فورا صرخ علي باللهجة العامة: "تشربش معانا في السيارة"... وأنا غضبت وقلت له أنزلوني فورا... تذكرت أيام صفعي وتعريتي في قسم مكافحة المخدرات... وبدأت أشتم بالسلطة الفلسطينية التي ينتمي لها... بداية من رئيسها محمود عباس... ومؤسساتها الفاسدة... وقام بالتهديد باقتيادي لأقرب مركز شرطة... ولكنه قال لي بما إننا من ذات القرية... إنني لا يجب أن أكرر ذلك في أي سيارة عامة أخرى... رغم أنني لم أقصد أن ينتبه علي أحد كنت في المقعد الخلفي... لكن المجتمعات العربية الإسلامية والقروية لا يوجد خصوصية... تتناشر تصرفات الآخرين ويراقبونهم... لسنا في الولايات المتحدة الأمريكية...  أو إسرائيل... في إسرائيل لا أحد يتحدث أو ينتقد الشرب... لنا نحن... لأننا لدينا مشاكل نفسية وعقلية... وحتى لغيرنا... ولكن يمنعونني من إشعال السيجارة... ومخالفة قانونية... في بعض الأماكن أو المتاجر... لديهم أشرب كما تريد لا يشكل مشكلة مدام أنت لا تؤذي أحد عوضا عن إشعال سيجارة... حتى قبل الحرب قابلت فتاة يهودية جميلة وجلست معها بعض الوقت نتحدث... والزجاجة بيدي... وتحدثنا بالموضوع هذا... قالت لي رائحتها ليست مزعجة... لكن رائحة سجائرك غير جيدة... تحتاج لسجائر أفضل!!... وهؤلاء المسلمون الفلسطينيين... بالأساس ليس بسبب الرائحة... بل ثقافة الحرام والممنوع وأن الخمر محرمة... هم يتذايقون منها بشكل وهمي فقط!!.. وعلى كل حال أنا دائما ما احاول اخفاء أنني أِشرب كحول تفاديا لمواقف كهذه.. عله في المرة القادمة احتاج لأنتباه أكثر.. لأن هؤلاء المسلمين الفلسطينيين متخلفين!


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان ملحد من أصول فلسطينية مسلمة.. ودعم الدولة الإسرائيلية في البلاد!

عين شريرة تحيط أبو آرام من بلاد السلطة الفلسطينية

الشيطان لا يختلف عن الإنسان.. ومن يعلم الحقيقة؟!