المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر ١, ٢٠٢٣

جميعنا لا يريد أن يموت ونأمل بحياة أفضل ما بعد الموت

الحكاية جميعنا لا يريد أن يموت ونحن نفكر بالموت ولكننا لا نستطيع تضمينه كحقيقة بداخلنا فكرة الموت بدئت تكون فكرة غير مرغوبة بها ومن الخيال.. مريض سرطان يتعالج مسن في سن الشيخوخة يتعالج.. أثرياء يفكرون بالخلود ويحفظون أجسادهم في التبريد لعل العلم يعيدهم يوما ما للحياة.. تخيل أن هناك في المشافي أشخاص في سن الموت يتعالجون لماذا يتعالجون؟!,, قد تجد جدك في الثمانينيات والتسعينات من عمره لا يزال يطلب العلاج؟!.. والخالدون والمنتحرين كلا يغني على ذات الوتيرة ايضا.. فيقال أن المنتحر لديه معتقدات وايمان في حياة ما بعد الموت وهو على ثقة أنه ليس مجرد جِيْفة حيوان في جسد.. لديه روح ستغادر لمكان أفضل.. ولكن اتسأل ماذا لو كانت نهايتك تحت التراب فقط لا غير.. أعلم سيجن جنونك وتشعر باليأس والخوف.. صراحة أنا كذلك على أمل في حياة ما بعد الموت.. ولكنني لست خائف من مجرد جِيْفة تحت التراب.. فلن أكون أشعر بشيء.. سترقد بسلام للأبد.. نهاية الحكاية جميعنا يأمل بحياة أفضل ما بعد الموت.. نعيم وتناسخ أرواح وأشباح ونجوم والكثير من الأشياء.. رغم أن لا أحد يعلم حقيقة شيء حول هذا.. لربما الحيوانات لها أرواح؟!

أبو آرام يعاني من مرض الكبد ومهدد بمغادرة الحياة.. ولا يمكنني أن أعيش بدون الأدمان!

منذ حوالي خمسة اشهر بدئت أكتشف بعد الشعور ببعض الألم والأعراض ظهور مرض الكبد لدي: تضخم أو التهاب في الكبد والطحال.. يقال أن أبرز الأسباب لظهور هذا المرض لدي هو أدمان الكحول.. علما أنه هناك اسباب أخرى بسبب السمنة في المنطقة العلوية التي سببتها لي الأدوية العقلية وكذلك النظام الغذائي الغير صحي.. وكانت اقتراحات الطبيب الاقلاع عن الكحول.. ,اتباع حمية غذائية وتخفيف الوزن وممارسة الرياضة.. ولكن بالطبع لا أستطيع تحمل عيش الحياة بلا كحول.. ومن المستحيل أن أقلع عنها.. لو قلت لي ستموت بعد شهر أن لم تقلع.. ستجدني أثمل بشدة واتجول في الأماكن.. ولكنني راق لي ممارسة الرياضة فأنا أمارسها يوميا.. وبدئت أتبع حمية غذائية ونجحت بتخفيف وزني بشكل بارز.. ولم يعد لدي الا كرش صغير جدا.. والمتوقع بعد عدة أشهر من الالتزام.. سأفقد المزيد من الوزن.. والمتوقع أنني متوجه لمرحلة تشمع الكبد.. ولكن لا أعلم في أي وقت بعد.. لم يخبرني أحد بالفترة الزمنية بالضبط.. ويقال أنني في ذلك الوقت سأدخل بغيبوبة قبل توقف التنفس ومغادرة هذا العالم.. هل يعقل هذا؟!.. وبالنسبة لفكرة الأقلاع هذا شيء مستحيل.. لا استطيع تحمل حياتي بدونها..

أفضل محبوبة كانت لي هي نجمة الحياة.. وتخبريني أن حبنا سينتهي هكذا؟!

أفضل محبوبة كانت لي هي نجمة الحياة.. الحياة.. وتخبريني أن حبنا سينتهي هكذا؟!.. وستتركينني؟!.. هذا لا يعقل أن ينتهي حبنا هكذا.. لا تتركينني.. لا تتركينني للموت.. لا تتركينني هكذا منتهي في كل الظلم.. دعيني معك مجددا.. خذيني معكِ.. حيث الروح والقلب أحبكِ.. لا تتركيني للموت!.. أفضل أنثى روحية في لغتنا العربية كنت أحبها هي الحياة وطبيعتها (مؤنث-مذكر* حتى النجم لم يكن سوى نجمة بالنسبة لي-وكل الاغاني تغني لها-لم أسمع صوتها يوما- أنها خرساء في العقل وتستخدم العقل ولغة الاشارة).. غنيت كثيرا.. كتبت الكثير.. عشقت الكثير.. ولم اتعلق بكلبة سواها.. لا يعقل أن ينتهي حبنا هكذا.. أنا الراقص مع الطبيعة.. ولا يجب أن ينتهي حبنا هكذا.. تخبرني أني سأكون نجم بجانبها.. ولم اعلم بعد ما وراء لمعانها.. تلمع في كل حياتي.. ولم تخبرني بعد عن عالمها.. ولكنك ستكون نجم ترافقني!.. لا تتركني للموت.. لا تتركني للظلم.. خذني معك اينما ذهبت.. لا استطيع التنفس بدونك.. لا استطيع تحمل كل هذا بدونك.. ولا استطيع البقاء وحيدا!!!

الشيطان لا يختلف عن الإنسان.. ومن يعلم الحقيقة؟!

صوت وصورة الشيطان لا يختلف عن صوت وصورة الإنسان أفكار الشيطان وصورته لا تخرج عن معاني الإنسان.. والشيطان من هو حقاً؟!.. وهل هو ليس إنسان؟!.. وردت لي بيانات منه قبل قليل: نحن بشر بالأصل جزء عميق منهم ونتكاثر حيث تتكاثر شرور أنفسهم وخوفهم وضياعهم.. ونحن لا نعمل إلا بملكوت الإنسان وحقيقته الداخلية.. وأنا الشيطان بريئ من هذا الإنسان وهذا الذي يعرفونه عن شخصيتي كشيطان خاطئة.. أنا خائف من الإنسان أكثر مما هو يخاف ويخشى مني.. في جزء قطيع الأبقار في قرآن العرب يقال لك: "وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون".. ثم عصى الشيطان في مجلس الملائكة أمر الله لهذا السبب طرده معنا ذلك المسمى الله.. الشيطان ملاك ساقط خارج من مجمع الملائكة وكذلك ملاك متألم مكسور ظلامي حزين تعب جدا وهو خائف ويخشانا نحن البشر أكثر مما نخشاه ونخافه.. هذه صورة طبقا عن الحقيقة للطبيعة البشرية في الصراع ما بين الظلام والنور ما بين الشر والخير.. ويخبروننا في هذه الأيام في علم النفس الحديث هذه الأحاديث ذاتها التي وصلت لن