المشاركات

عرض المشاركات من مارس ١٤, ٢٠٢٤

أشعر أن هناك عالما أكثر طبيعية من عالمنا هذا!

 هل هذا العالم طبيعي؟!... أشعر أن هناك عالما أكثر طبيعية... من هذا العالم... بالطبع هذا العالم ليس طبيعيا... ولديه كامل القدرة... ليبدون طبيعيا بشكل مختلف... ما الطبيعي بهذا العالم؟!... أعتقد أن الطبيعي... هو الهدف الوجودي السامي... أي أنك موجود... فأستغل هذا الوجود... على النحو... الذي يبقيني بأمان... وسلام... وحب... وغير هذا... نحن لسنا في عالم طبيعي... كما يدعم هذا... أن وجودنا مؤقت... وليس من الطبيعي... جعل هذا المؤقت على هذا النحو... أو بهذا السوء... وكذلك... ليس من الطبيعي... بالنسبة لي... أنهاء مشيئة هذا الوجود... أي المطلوب... العيش بسلام واستغلال وجودنا المؤقت... على النحو النير والخير الحب والسلام... وتحقيق أكثر فائدة... وأستمتاع... بهذه التجربة... لا أستطيع رؤية فائدة من جانب الشر والمعاناة والألم... في وجودنا هذا... سوى جانب المرض والأضطراب والقدر الذي يفرض عليك... لعدم تلبية احتياج وجودك الطبيعي هذا. هذا العالم مريض جدا... حقا مريض... حروب أمجاد وعظمة وأوهام الخلود... والعمل لأوهام خارج طبيعية الوجود بالنسبة لي. لا شيء يستحق إيها الأخوة... سوى تجربتنا الوجودية... السلمية و

أبو آرام والهوية الفلسطينية

 أنا لا علاقة لي أو صلة بطبيعية وواقعية الهوية الفلسطينية أو لنقل لا يوجد وضوح انتمائي إنما يوجد وضوحا وجوديا في البلاد... لا أؤمن بالعرقية ولا بالقومية... لست عربيا ولست مسلما ولا يهوديا... وليس لدي حاليا! نوايا عدائية تجاه دولة إسرائيل ضمنا لهذا السياق... أؤمن بالهوية الإنسانية... ولا أنظر للآخرين سوى من خلال هذه الهوية... ولكن لربما لدي عداء وجودي وواقعي... تجاه السياسة الحكومية للدولة الإسرائيلية... ولدي عداء لكل من لا يحترم مبادئ هويتي الإنسانية... اشترك بالهوية الفلسطينية لأسباب إنسانية ووجودية... فأنا ولدت على هذه الأرض... وأريد إحلال السلام والحقوق والحرية لكل إنسان... أنا ملحد ذو انتماء إنساني... وهذا لا يشكل أي خطر ضمن الأيديولوجية تجاه الدولة الإسرائيلية... يفرض على حكومة إسرائيل وكذلك الفلسطينية... إيجاد حلول خاصة لي ولكل إنسان يحتاج الحلول والحقوق لينالها... وكمواطن ولدت على هذه الأرض... اعلم أن هذه الأرض من أقصى الجنوب للشمال... موطني... ولا يحق لأحد تقييد حريتي وحقوقي داخلها... ضمنا أنني مواطن سلمي.. لا تشكل اي خطر وتهديد.. هذا الخيار المنطقي السلمي الإنساني المفترض... و

أبو آرام وشهر رمضان

 مع اقتراب مجيء شهر رمضان الإسلامي. وكل عام بهذا التوقيت... تحديدا... يأتون لي عدة أرواح... يقولون إنهم من الجان... وكذلك هم مسلمون... وأبدء أسمع الكثير من الأصوات... مع أصواتهم... والحيوانات والطيور... تبدأ بالتحدث معي... وهم يشكلون مجموعة من الكائنات... حوالي أربعة كائنات... بينهم سيدة... وكذلك رجل... وآخر مسن... وهناك كذلك طفل... لماذا يأتون بالتحديد... في هذا الموعد كل عام... أولا هذا يدلل أن القضية روحية سحرية... وليس فصام عقل... ثانيا يدلل... أن المخلص أبا آرام... يتعرض منذ زمن طويل... لسحر أسلامي... جاء من قلب الإسلام... الأغلب... كتب لي طلاسم استحضار روحي... وتلبس... على الطريقة الإسلامية... تبعا للأرقام... والأشهر... واختلاف القمر... السنوي... السحر مرتبط بفلسفة السحر الإسلامية... لدي طلسم إسلامي... بالأساس... ولكن في السنوات الأخيرة... أصبح لدي سحر يهودي... وسحر مسيحي عالمي... كذلك... وكذلك... يعم على حالتي المزاجية... بعض الكآبة والفصام... في هذا الشهر اللعين... تختلف رؤيتي العقلية أو الإدراك العقلي لدي... عن كل أوقات العام الأخرى... هناك تأثيرات متعددة... تحكمها طاقة المحيط

هناك مهندسين عظماء لهذا الكون

 من المؤكد أن هناك مهندسين عظماء. لهذا الكون... ليس هناك شك... كل الاشياء... تشير لذلك... من طبيعة وجودنا... وقدرات عقولنا... لتحديد ذلك... هناك كون ضخم بشكل لا يعقل... مظلم جدا... يوجد به كواكب ونجوم... والكثير من العناصر الأخرى... من اين اتت كل هذه الطاقة... لتكوين كل تلك الأشياء... نفترض أن كل شيء عبارة عن طاقة... عمر الزمن كون كل هذه الأشياء... من الذي أعد وصفة هذه الطاقة... لتبدأ برحلتها الطويلة هذه... لحينما خلق الكائن الحي... في كوكب الأرض وغيره من الكواكب. نعود لذات القضية المجهولة... من هم هؤلاء المهندسون... ومن خلقهم... وماذا قبل الوجود الكوني... وماذا قبل المهندسين... كيف كانوا المهندسين... قبل أن يكونوا... وكيف كان الوجود قبل أن يكون... للاسف... لا احد يعلم الاجابات الحقيقية... حول هذه القضايا الجوهرية المجهولة... ولكن هذه المعضلات... قد تكون لدينا أملا... أننا مهمون جدا لهؤلاء المهندسين... وان لنا عبور... بعد موت جسدنا... لنكتشف الاجابات حول هذه الأسرار... أو لأخيب آمالكم قليلا... قد نكون مجرد... نقطة صغيرة... عائمة في هذا الكون... ولا احد يعلم بنا... وان ليس هناك عبورا...

الكثير من الأصوات تحدثني!

 أسمع الكثير من الأصوات تحدثني. منها بعض الأصوات الرفيقة بالداخل... ومنها أصوات بشر يمرون بجانبي أو يقتربون مني... أسمع الكثير من الفلسطينيين بالشوارع والأزقة... ينقدونني... أو يتحدثون عني بالسوء... ألتفت إليهم أحيانا وحولي... أقول لربما بسبب الفصام... أتخيل هذه الأصوات... رغم أن الكثير من الأصوات حقيقية... بغض النظر عن جانب الفصام الذي أعاني منه فعلا... هناك اصوات فعلا حقيقية... مما يدعونني لتسأل... ما الأسباب... التي تدعون هؤلاء الفلسطينيين... لتحدث عني بسوء... (على سبيل المثال أسمع كلمات... يبدو مريض... شخص مختل... إلخ)... رغم أنني أكون طبيعيا... يعني لا أظهر فعلا... غير طبيعي... أو غير سوي... لربما مظهري... ملابسي... أختلافي... عنهم... يدعوهم... لنقدي بهذا الشكل... على كل حال... فل يتحدثون ما يشائون... لا يهم... ولكن هذا يدلل على طبيعتهم الفكرية والأجتماعية... المتخلفة... والدينية... ولكن مع إعادة التبيان... أنا منذ زمن طويل كلما... أغرق بالكثير من الأصوات... تختلف حدة استقبال هذه الأصوات... من مرحلة لمرحلة... مررت بها في حياتي... حسب شدة الفصام... الذي اعاني منه بلحظته... إذا كنت