أشعر أن هناك عالما أكثر طبيعية من عالمنا هذا!

 هل هذا العالم طبيعي؟!... أشعر أن هناك عالما أكثر طبيعية... من هذا العالم... بالطبع هذا العالم ليس طبيعيا... ولديه كامل القدرة... ليبدون طبيعيا بشكل مختلف... ما الطبيعي بهذا العالم؟!... أعتقد أن الطبيعي... هو الهدف الوجودي السامي... أي أنك موجود... فأستغل هذا الوجود... على النحو... الذي يبقيني بأمان... وسلام... وحب... وغير هذا... نحن لسنا في عالم طبيعي... كما يدعم هذا... أن وجودنا مؤقت... وليس من الطبيعي... جعل هذا المؤقت على هذا النحو... أو بهذا السوء... وكذلك... ليس من الطبيعي... بالنسبة لي... أنهاء مشيئة هذا الوجود... أي المطلوب... العيش بسلام واستغلال وجودنا المؤقت... على النحو النير والخير الحب والسلام... وتحقيق أكثر فائدة... وأستمتاع... بهذه التجربة... لا أستطيع رؤية فائدة من جانب الشر والمعاناة والألم... في وجودنا هذا... سوى جانب المرض والأضطراب والقدر الذي يفرض عليك... لعدم تلبية احتياج وجودك الطبيعي هذا.

هذا العالم مريض جدا... حقا مريض... حروب أمجاد وعظمة وأوهام الخلود... والعمل لأوهام خارج طبيعية الوجود بالنسبة لي.

لا شيء يستحق إيها الأخوة... سوى تجربتنا الوجودية... السلمية والأيجابية ذات الحب والسلام والراحة والأمان والأستمتاع.

حقا ما قيمة كل شيء لزيادة معاناتك إيها الإنسان... رغم أن محرك جميع الأشياء لديك إيها الإنسان... هو رؤيتي لطبيعة وجودك... ولكنك خائب إيها الإنسان.

لم تفلح بإيجاد قيمة وجودك على النحو المطلوب والجيد.

صراحة لا أجد شيئا طبيعيا في معالجتي لمتغيرات وأحداث وجودك.

بالكاد أستطيع فهم أن بعض الأشياء في وجودك إيها الإنسان طبيعية.

كل شيء سيء بدأ منك ولمحيطك ولعالمك!

عل كل حال... أنا أشعر أنني أريد أن أكتب لك إيها الإنسان... لأنني إنسان... وأنت إنسان ماذا.

جميعنا لدينا حب وطموح وشغف... ولكن ليست كل هذه الأشياء التي تعمل بها وجدت لنا وجودا طبيعيا.

ولكن أعمق وأعظم وأنبل رسالة هي... معالجة العالم... ولن يتعالج هذا العالم... أي تاريخ وأي عالم... هذا الذي تعالج... أنه عالم غير طبيعي... من جذوره.

على كل حال... أنا أستمتع بوجودي بهذا العالم على هذا الحال.

وأريد تقديم المزيد من الرسالة النبيلة (أبو آرام- الحقيقة)

ورسالتي من ضمن استمتاعي في التفاعل بهذا العالم... وأنا أعمل على كل الأشياء التي أؤمن بها وأكتبها... لجعل وجودي طبيعي! 

ليس كوجودك اللعين!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان ملحد من أصول فلسطينية مسلمة.. ودعم الدولة الإسرائيلية في البلاد!

عين شريرة تحيط أبو آرام من بلاد السلطة الفلسطينية

الشيطان لا يختلف عن الإنسان.. ومن يعلم الحقيقة؟!