بعد أكثر من أربعة شهور على بداية حرب غزة اللعينة

بعد أكثر من أربعة شهور على بداية حرب غزة اللعينة... التي طالت عواقبها علي أنا شخصيا والكثير من الأشخاص الذين أعرفهم... ونسبة كبيرة من سكان الضفة الغربية... لا أشعر برغبة حقا بالحديث بالمزيد عن هذا السياق... ولكن أشعر برغبة كتابة بعض الكلمات... بخصوص هذه الحرب... لست مع الرأي الذي يقول إن إسرائيل بالغت بردود فعلها... كما أكد الرئيس الخَرِف جو بايدن (أنا مع الرأي الذي يقول أن إسرائيل بالغت برد فعلها في حرب غزة)... كما نذكر أن بداية هذه الحرب... جاءت كرد فعل... على أقتحام بضعة مسلحين من حماس... الأراضي الإسرائيلية... وأرتكاب الجرائم والمذابح... وأسر الكثير من المواطنين الأبرياء... من كافة الأطياف... في تاريخ السابع من أكتوبر... كانت مجرد نزوة شريرة... وغير أبهة... بمصير شعب... ولا بالعواقب... بضعة حيوانات تدربوا على السلاح والقتل... ولديهم إيديولجيات إسلامية وفلسطينية عربية... متطرفة... أقتحموا الأراضي... بشكل أنتحاري... فهم كانوا يعون أنهم سيموتون... أو يسجنون... أو ينجحون بالعودة والفرار... لقطاع غزة... مما أضطر إسرائيل لشن حرب على غزة... مبدئيا كانت تقتصر على الضربات الجوية... نهاية بالأجتياح البري للقطاع... ماذا يطلب من إسرائيل فعله في هذه الحالة... أعتقد أنه يطلب منها فعل ما فعلت... تركنا الأرهاب يتنامى على مدار السنوات في هذا القطاع... وفعلوا بنا الكثير من الشر... نهاية بأقتحام الأراضي الإسرائيلية... فهل نترك هذا الأرهاب تتنامى قوته للمزيد... وزيادة قدرته على التمركز والسيطرة... على أنحاء القطاع... لحينما يصبح قوة... أشد... وأعقد... وأصعب من التخلص منها... لأستهدافنا بطرق أخرى.. أشد قسوة؟!.. فاسرائيل... أختارت الخيار الحكيم... بحربها المعنونة تحت تدمير حماس... وإعادة الأسرى الإسرائيليين امنين للبلاد... ومن يقول إن إسرائيل تقتل أبرياء قطاع غزة... ممن ليس لهم ذنب... بهذه الحرب... ودمرت مدارس ومشافي ودور عبادة... وأسرائيل قامت بالرد بشكل وحشي... حول غزة لمنطقة منكوبة... الألاف من الموتى عشرات الألاف من الأصابات الشنيعة... مئات الألاف من النازحين والمشردين... جوع... لا ماء نظيف... لا كهرباء... إلخ... مما جعل غزة منطقة غير قابلة للحياة... أعتقد لو أن إسرائيل كان لديها القدرة على تحقيق اهداف حربها هذه... بطريقة مختلفة... أعتقد أنها لربما ستختاره... وإن لم تختره... ليعلم جميع الأعداء من لبنان للبلاد الأخرى... أن من يتجرأ على مملكة إسرائيل... سينال ما ناله قطاع غزة... فلهذا حبذ لو الشعب اللبناني ينتبه على أفعال الأرهابيين الشيعة المدعومين إيرانيا... الذي يستمرون بزيادة نزواتهم ضد المملكة... أنهم يهددون شعب لبنان بأكمله بمصير كمصير هذا القطاع... وحبذ أيضا لمن يهتم بالمواطن والشعب والإنسان في الضفة الغربية... ولا يريد ذات المعاناة لعائلته وشعبه وبلاده... القضاء على مسلحي الضفة... الذين لربما يتجرأون... ويعيدون ذات الأحداث من السابع من أكتوبر... في الضفة الغربية.. عل كلا الذي اريد توضيحه... أنه لربما إسرائيل ليس لديها القدرة على تحقيق أهداف هذه الحرب... والقضاء على وجه العداء... دون أثمان الحرب الباهظة هذه... غزة ليست صحراء خالية للمحاربين... غزة منطقة مكتظة بالسكان... مع البناء العشوائي المزدحم... والأرهابيين في كل مكان... وكل شعب غزة دروع بشرية لهم... السخط في المقام الأول على أبنائكم وعلى أفكاركم وعلى دعمكم لما يسمى مقاومة... يا شعب غزة... من الأحرى أن أسخط على حماس واشباهها... مما سببوه لكم من معاناة... ولا تطلب الرحمة من الغريب... والقريب والأبن والأخ... لا يرحمك... لهذا على شعب غزة التعاون... لأهداف سامية ونبيلة ومن الشرف... بتزويد الجيش الإسرائيلي... بكافة المعلومات المتاحة... التي تساعد على القضاء على الأرهاب في غزة... الذي تسبب بكل هذه المعاناة... وكذلك أهل الضفة الغربية والشعب اللبناني... لكي لا يكون لكم ذات المصير.

نزوة من بضعة مسلحي أرهابين (حماس...) سببت كل هذا الدمار والمعاناة وكلفت شعبا كاملا!... هل هذا يعقل...!

نهاية الحرب بحكمة ويقظة الدولة الإسرائيلية فقط.

النهاية كما قلت منذ زمن... لن تكون إلا بالخلاص والتطهير الكامل لوجه العداء.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان ملحد من أصول فلسطينية مسلمة.. ودعم الدولة الإسرائيلية في البلاد!

عين شريرة تحيط أبو آرام من بلاد السلطة الفلسطينية

الشيطان لا يختلف عن الإنسان.. ومن يعلم الحقيقة؟!