المخلص أبى آرام.. حينما أخترت هدفي السامي في هذه الحياة (الحقيقة)


حينما أخترت هدفي السامي في هذه الحياة (الحقيقة)... في البداية أخترت هذا الهدف والطريق... لما أملكه من عناصر وميزات متفردة... في هذا العالم... عن الآخرين... فأنا... أعلم... في المقام... الأول... قبل مفهوم الحقيقة الواقعي... أن لدي... إمكانات أعلى... من مفهومية... الحقيقة كواقع... لدى... الآخرون... أي الذي أعنيه... لدي قدرة روحية... أو شراكة روحية... علوية... لا تقل عن مقام مخلص أو نبي أو رسول في هذا العالم... بالطبع أنا على ثقة تامة... أني أعظم من مسيحك... ورسولك... ومخلصك... وأيا كان من هذه الرموز... التي تؤمن بها... ولست أحتاج... فهية امكانيات في صميم كياني... الموجودة... والمقدمة... المرئية... الملموسة لهذا العالم... أنها لحظية... زمنية... ومصيرية... وعلى ثقة... تامة أنها... ستظهر كينونة الرسالة النبيلة في النهاية... لهذا العالم... قد أكون تهيئة لخلاص هذا العالم... أو قد أكون أنا... خلاص العالم... ضمن مرحلة... وجودي في هذا العالم... أنا لا أنكر... أرغب وأسعى... لتكون ضمنية وجودي الحاضر... ولكن المشيئة العليا قد تكون تهيئة... فأنا أعمل في ضمنية وجودي الحالية... في كل كياني... لنبل رسالة الحقيقة... سواء ضمن المفهومية... أو خارج أطار المفهومية... كما نرى جميعا. 
صراحة يقال إنني مختل عقليا... أو مريض ما... أو محتال ما... أو مجنون ما... وهناك مشاعر سيئة توجه لي من قبل هذا العالم السيء... الذي لا يريد الحقيقة والخلاص (طبيعي- فالعالم الذي يحتاج مخلص هو هذا العالم- فالمخلص لن يظهر في عالم يختلف عن هذا العالم- يظهر للعالم الذي يحتاجه)... وقد لا أشعر براحة... ضمن أطلاق هذه المعتقدات للعلن (عالم الدجال المسيح ومحمد والكثير من اشباه هؤلاء الدجالين- قد تتسأل ماذا قدموا للعالم عمر وجوده أو على مر تاريخه).
في صميم ذاتي موجه... على هذا النحو... نحو المخلص... وملكية رسالة الحقيقة النبيلة... لدي ثقة وإيمان... أن هذا حقيقي... حتى خارج اللامرئي والمجهول لديك (هو لدي)... أنا على ثقة ومعرفة وإدراك تام إنني أحدى مختارين ما وراء العالم الطبيعي والمجهول... حتى... أنا... كشخص... في هذا في الواقع... العالم الطبيعي... تبرمجت... للتفاعل والعمل والسعي... لأجل هدف الحقيقة النبيلة... ضمن مفهومية الحقيقة الواقعية والمعرفية... وكهدف... وكمسؤولية وكقيمة... ضمن أطر واقعية هذا العالم.
هناك صوت... يأتي... من البعيد... أو القريب... أين هي المعجزة... أو أين هي المعجزات... أو أين هي البراهين أو الإدلة لديك... فيقال إن يسوع المسيح لديه معجزات... مدونة فقط بالكتب! (لم نشهدها)... وكذلك محمد يقال إنه شق القمر نصفين... وطار على بغل طائر لمدينة القدس وصعد للسماء (كذلك لم نشهدها)... ولكننا أمنا بما قدم لنا من تدوينات... وبما سجى عليه ابائنا.
ليس لدي معجزات كهؤلاء الانبياء والرسل أو المخلصين... الذين لم تشهدوا معجزاتهم... ولكنكم أمنتم بهم... وهم كاذبون!... وكل هذه التدوينات خرافية.
ولكن لدي شق واسع من المعجزات خارج أطار العالم المادي والملموس... بالنسبة لي... وكذلك لدي شيء يشبه جبرائيل (الروح القدس) وأسمع الصوت... ولدي روح عليا متجسدة بجسدي... ولدي رؤية... للعالم الروحي... وأقرأ العقول والأفكار... ويوحى لي كذلك بالكثير من الأفكار والرسائل... لدي علاقات كثيرة في العالم الروحي... وكذلك لدي استبصارات للحركة العقلية... وقراءة لأحداث المستقبل... ولدي أغلب تجارب العالم الروحي وما وراء الطبيعي... ولدي قدرة على التأثير بالعالم المادي أيضا... يمكنني جعل الرياح تشتد أو الأمطار... وكذلك يمكنني جعلهم يطرقون على المادة... ويمكنني التخاطر... وتوقع الحوادث والموت... أو الشعور بالخطر... كذلك يمكنني السيطرة على بعض الحيوانات. 
عشت اغلب تجارب الخوارق المدونة في هذا الأيام لبعض البشر.
بالنهاية... أنا على ثقة تامة أن هدف الشراكة ونبل رسالة الحقيقة عبر المخلص أبى آرام سيتضح ويظهر للعالم في القريب!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان ملحد من أصول فلسطينية مسلمة.. ودعم الدولة الإسرائيلية في البلاد!

عين شريرة تحيط أبو آرام من بلاد السلطة الفلسطينية

الشيطان لا يختلف عن الإنسان.. ومن يعلم الحقيقة؟!