مقاومة!.. لم تبقي كرامة ولا إنسان.. أين ذهب الحال في شعب غزة

كما رأيتم أيها الإخوة أين ذهب الحال في شعب غزة. وكرامتهم الإنسانية... تحولوا لحيوانات... كالطيور والقطط... يسقطون عليهم الطعام... ويتهافتون... لنيل قطعة من الطعام... بلا نظام... هذا شق الكرامة الإنسانية... ناهيك عن شق أنهم تحولوا لحيوانات مفترسة... يتم إبادتها... أيضا... هذا ما فعلته مفاهيم المقاومة لدى أبناء الظلام... بشعوبهم... ماذا جلبت لهم سوى العار... والدمار... والمأساة... والندم... والسخط... أهذا ما سيفتخر به الأجيال أيها الدجالون؟!... المقاومة... لمن هو جدير بها... على الوجه الأمثل... هذه ليست مقاومة... هذا انتحار... في سبيل لا يهتم بالإنسان... في سبيل النعيم والشهادة ووعد الجنة... وليس في سبيل الإنسان... فالمحرك روحي خرافي... ولا يأبهون... بمخلفات الواقع... لأعمالهم الإجرامية... يالا العار... لم يعد هناك كرامة ولا إنسان في غزة... كما لن يعود هناك كرامة وإنسان في الكثير من الأماكن الأخرى... إن لم نتحرك للقضاء على أوجه الشر والظلام... كحزب الله وإيران والحوثيين... إلخ... سيجلبون الدمار لشعوبهم في القريب العاجل... أن المؤشرات الحالية... تشير الأن... إن لبنان واليمن يتجه لكارثة مشابهة لغزة!!.

لربما هذه رسالة إسرائيل للشعوب العربية... لربما إجرامها الذي لا مثيل له وغير مسبوق في غزة... رسالة تحذيرية لجميع الأعداء... ما تفعله إسرائيل في غزة... مبادئ وجودية ومصيرية... ليس هناك مجال للتهاون والتخاذل والفشل... فالمهمة كبيرة... وصعبة... وذهب شعب غزة ضحية لهذه المهمة الحالية... علينا التحرك على الفور... في الضفة الغربية... لمنع حدوث هذا السيناريو لنا... فهذا احتمال كبير جدا... إن يحدث ما حدث في غزة في الضفة.

هذه هي نتائج المقاومة غير السلمية التي يتغنون بها ويفتخرون بها... لم تبق لنا كرامة ولا إنسان... وخسرنا كل شيء بسببها!... والجميع يعانون بسببها... حتى أنا شخصيا... تأثرت كثيرا في هذه الحرب... قد مرت 7 أشهر... لم أدخل الأراضي الإسرائيلية... حيث كنت أحب أن أذهب... لدي حياة وأهداف كثيرة هناك... وأهرب هناك من سجن الضفة الغربية لإيجاد حياة وحرية... وكذلك لدي اصدقاء وعلاقات!... وكذلك أثرت على معارف وأشخاص مقربين مني من نواح كثيرة.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان ملحد من أصول فلسطينية مسلمة.. ودعم الدولة الإسرائيلية في البلاد!

عين شريرة تحيط أبو آرام من بلاد السلطة الفلسطينية

الشيطان لا يختلف عن الإنسان.. ومن يعلم الحقيقة؟!