شيء ما متعلق بإرادة القدر.. لن يحل السلام على حياتي يوما ما!

المشاكل. مع الآخرين... هي إحدى... الأساسيات في كتاب قدر حياتي... منذ نعومة أظافري... وبدء انطلاقي لهذه الحياة... بدأت تظهر هذه الجوانب القدرية... فكانت طفولتي معقدة... أغلبها تنمر... من الأطفال الآخرين علي... في الشارع... والمدرسة... وكنت أتعرض... لبعض الإيذاء... اللفظي والنفسي... والجسدي... من بعض الكبار... وانا طفل... وكذلك عدة محاولات تحرش جنسي... فأنا كنت طفلا وسيما... صيدا ثمينا... للرجال المنحرفين... الذين يحبون الأطفال... أذكر أنني سجلت خمسة... محاولات تحرش جنسي... من خمس شخصيات مختلفة... وأنا طفل... ولكن لم ينجحوا... بأغتصابي... بالطبع... ولكنهم... تركوا أثار... نفسية... بي... وكانت هؤلاء الشخصيات... كبيرة بالسن... من العشرينيات والثلاثينيات والأربعينيات وشخصية واحدة كانت في سن الشيخوخة أخمن أنها كانت فوق الستين عاما... وكان عمري حينها لم يتجاوز العشر لأثنى عشر عاما.. وكانوا مسلمين... ومنهم من كان حتى متزوج... شيء غريب... هناك الكثير من المنحرفين في المجتمعات العربية الإسلامية والفلسطينية... قرروا... اخفاء ميولهم هذه... وجعلها خاصة فيما بينهم... ولكنهم... يبقون يسعون ورائها. (أعتقد أن هؤلاء المنحرفين في هذه المجتمعات الذين يميلون إلى الأطفال يشكلون خطرا على سلامة الأطفال...ومنهم من يغتصب ويختطف ويرتكب الجرائم... كما نرى كثيرا في الأفلام والقصص...ولكن ليس كلهم مجرمون.).

كلما تعرضت للشجار في طفولتي... وتعرضت للضرب المبرح... بشكل متكرر... أي المشاكل كانت تلاحقني على الدوام... طوال طفولتي ومراهقتي... حتى في شبابي... وفي هذه الأيام... ما زالت تطاردني... بعض هذه الجوانب... ولا تكف حياتي... أبدا... أن تلبث قليلا... في السلام والهدوء... بل كلما تعود لهذه الوتيرة... حتى المقربون... مني يسبب لهم مشاكل أتأثر أنا بها... من جوانب كثيرة.

وكذلك قضية الموت... والحوادث... القدرية... فقدت الكثير من الأشخاص الذين تعرفت عليهم أو قد مروا بطريقي... أو حتى من المقربين أو الأصدقاء... والكثير من الحوادث... تحدث في دائرتي... شهدت الكثير منها... وأشعر أنني على صلة روحية بالموت والحوادث المستقبلية... لأسباب داخلية... لأنني أشعر بالخطر بصورة ذهنية... وبضيق بالصدر... أو أحلم مسبقا بحدوث الشيء قبل حدوثه... أو أشعر أنني متوتر جدا ومتذايق جدا... قبل حدوث الحدث بفترة قصيرة... الرؤية قد تكون رؤية قبل أيام قبل ساعات قبل دقائق... قد تكون صوت صورة ذهنية لحظية... أو فكرة تأملية.

في نهاية المطاف. أعتقد أن تعقيدات الحياة والمشاكل وقلة الهدوء والسلام في حياتي... ستطاردني حتى آخر لحظة في حياتي... بعد أكثر من ثلاثين عاما من عمري... الأمر واضح ... هذا شيء متعلق بإرادة القدر ... لن يأتي السلام لحياتي يوما ما ... وليس هناك أمل ... ومن المتوقع أن المستقبل في الأفق سوف يزداد سوءا ... وستزداد الأعباء والتعقيدات. ولن يتحسن شيء.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان ملحد من أصول فلسطينية مسلمة.. ودعم الدولة الإسرائيلية في البلاد!

عين شريرة تحيط أبو آرام من بلاد السلطة الفلسطينية

الشيطان لا يختلف عن الإنسان.. ومن يعلم الحقيقة؟!