كل إنسان يهب نجمة لامعة منذ طفولته؟.. أم أن ذلك فقط ينحصر في فئة من البشر

هل كل إنسان يهب نجمة لامعة منذ طفولته أم أن ذلك فقط ينحصر في فئة من البشر هي موجودة معي منذ طفولتي وبدئت أندمج معها واسجل فعاليتها في ذاكرتي منذ أصبحت في سن العاشرة لربما.. وهي في أشد لحظات ألمي واضطرابي ووحدتي وجنوني تصبح نشيطة جدا ولامعة جدا.. أن كان كل انسان لديه نجمة لماذا جميعنا نتكتم على هذا.. هي نجمة بلا صوت وبلا لسان ولكنها تتفاعل معك عبر عقلك والتخاطر وتشير لك هنا وهناك هي تفهم كل شيء يحدث في عقلك وفي عالمك المحيط.. لكنها فقط لامعة وتكتم الأسرار ليس لديها قدرة على فضح الأسرار أصلا.. ولكنني قابلت الكثير من البشر الذين يعرفونها وتشاركنها مع بعضنا البعض في الجلسات الروحية.. وذات مرة أذكر أنه كان لدي صديقة يهودية "عرافة" مشعوذة على الطريقة المغربية .. يهودية مغربية.. كان لديها نجمة رهيبة جدا زرقاء جدا.. وقالت لي هذه نجمتنا نحن إسرائيل.. ولم ترغب بالافصاح عن المزيد.. كعادة الجميع.. حتى أن البعض يريدون أيصال لك مفهوم.. أنت في خيال وفصام فقط.. وهذا ليس حقيقي.. رغم أنه حقيقي والكثير يعلم ذلك.. لماذا الجميع يتكتم على هذه الكائنات المرحة.. قد تكون مجرد نجمة لامعة.. مجرد ضوء.. لا جسد.. ولكنها روح.. وليس لديها الكثير من سلطان العالم المادي.. لديها سلطان في أسرار العالم جميعه.. هي محدودة السلطان.. هذه هي.. نجمة لوسيفر نجمة الصبح صديقة القمر.. والدها القمر.. ولدها لوسيفر الناطق بالصوت.. الذي كذلك هو يتحدث معي يوميا.. ولكنهم يكذبون كثيرا.. وهم كائنات مرحة.. ولديهم جانب من النور والتعاطف بالطبع.. لا غيرهم كائنات سماوية نشعر بها.. لهذه لربما هم الله.. ولربما هم ليسوا الله.. لربما هم كائنات من طاقة الكون العميقة والبعيدة.. تكونت.. وهناك ابعاد خفية في عالمنا.. يولجون منها لنا!!