الشيء الطبيعي اليوم هو ما ينسجم مع الآخرين

 الشيء الطبيعي اليوم هو ما ينسجم مع الآخرين. وما يرونه طبيعيا... على حساب راحة الشخص ذاته... يكون بعض الأشخاص... من الداخل... متذايقون... ليبدون ويبدوا كل شيء طبيعي. 

لا أقصد تعميم القضية... وفقا لذاتي... بالضبط... أي شخصي... ولكن حقا... كل هذا العالم... الذي تراه في الخارج... هو حقا... يتصرف وفقا لهذا... الطبيعي... هو ما ينسجم... مع العالم الخارجي... أي كيف يصير... كل شيء هكذا... رغم أنك تجد بعض الظواهر... التي لا تسير على النحو الطبيعي المتعارف عليه... أي الدارج.

ما دعاني... لأطلاق أفكاري... نحو هذه القضية... هو ذاتي... بالمقام الأول... أنا واجهت صعوبة... وصعوبات... لأنسجم بهذا العالم... وفقا للآخرين... ولم أجد راحة... بالتمثيل... أو التصرف... وفقا... لما هو منسجم داخل الطبيعي للآخرين... حتى أنني في بعض أحداث الثورة... الداخلية... الخاصة بي... في سنوات حياتي... أي في أعلان شرف حقيقة القضية... أعلنت التمرد... بتصرفات خارجة عن لائق... وواجهت وواجهت... الكثير من النقد... والأعتراض... والتحرش... والإيذاء... الذي اقصده... أنني أحتجت في بعض المراحل... لأعلن الثورة... بشكل ثوري جدا... لحينما حصلت على راحتي الشخصية... الدائمة... فأنا قبل أن أكتسب... الذي هو أنا عليه الأن... كان لا بد... من بعض هذه الثورات.

لربما أنا أتألم... في الأدوار... التي تبدون طبيعية... للعموم... فأنتهجت كل هذا وكل هذا التغيير... للأكتساب... على النحو... الذي يعطيني الراحة... لم أرى راحة... بالأنسجام... وفقا للادوار الأجتماعية... طبقا للسجية الطبيعية... المتعارف عليها... لدى العموم.

لا تذهب بعيدا... في أفكارك حول استيضاح هذا المنشور... فأنا لست مجنونا... ولكن لدي بعض المشاكل... اللائقة في هذا العالم... لدي عجز عقلي ونفسي وروحي... لأكون غير ما أنا عليه.

قد يتبادر لذهنك... ما هو الشيء الطبيعي الذي لا ينسجم مع الآخرين... هناك الكثير من الأشياء.!.!

يقال إن الإنسان أجتماعي بطبعه... وهناك ما ينظم سلسلة الأفراد... للأندماج بقانون اجتماعي موحد... يصب بمصلحة الجميع.

ولكن القانون الموحد... رغم اختلافه... في أنحاء العالم... ليس بالضرورة... يكسبك الراحة الداخلية.

أنا أعتقد أن الإنسان ليلبي كافة هذه الأحتياجات... يجب أن يحرص بالمقام الأول... أن لا يتأذى ويكون يشعر براحة وأستمتاع.

فالطبيعي المطلوب هو ما ينسجم مع راحتك الداخلية.

وليس ما ينسجم مع العالم الخارجي.

لا تحتاج للتمثيل وتقمص الأدوار... والتصرف وفقا لما هو طبيعي لأفراد المجتمع الذي أنت به... ولا تحتج أيضا... للعمل في هذا المجتمع... وفقا لهذا لأجل مصلحة المال والرؤية الطبيعية هذه... التي تظن أنها تحقق مصالح... على راحتك النفسية والداخلية... قد تحتاج للثورة... لتلبي نداء سلام داخلك.

قد يقول قائل... لو أتبع الجميع أفكارك هذه... لربما نجد عالما شديد القباحة والسوء... وليس مكانا مناسبا للجميع... ﻷنه يعلم أن غالبية البشر بلا هذه القوانين... مجانين.

لا أنا أؤمن أن كل بشري قبل أن يصلح للأندماج في هذا الطبيعي الاجتماعي أو القانون العام... لديه امكانية... لأن يحقق ما اصبوا إليه... أي الذي اقصده... ما دعا هؤلاء البشر يصلحون في قانونك هذا... يستدعي أيضا أن يصلحوا ضمن قوانينهم الداخلية... حيث السلام والراحة والحرية.

بالنهاية... أطالب الجميع بالحرية والراحة والسلام... الداخلي... والحقيقة بعيدا عن النفاق... بغض النظر عن هؤلاء الذين لا يفهمون هذا... لربما يحتاجون لقانون... آخر... يسيطر عليهم... أو يعاقبهم... وينفيهم... وهذا قانون الردع... موجود لقانون العالم الأجتماعي حاليا... ولكن القانون الأساسي غير جيد للجميع!.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان ملحد من أصول فلسطينية مسلمة.. ودعم الدولة الإسرائيلية في البلاد!

عين شريرة تحيط أبو آرام من بلاد السلطة الفلسطينية

الشيطان لا يختلف عن الإنسان.. ومن يعلم الحقيقة؟!