الألم كبير.. والضغوطات الواقعية الحقيقية تراكمت!

الألم كبير... لدرجة أنه لم يعد محصوراً... في كيمياء الدماغ.. أو تبعاً لذلك.. الضغوطات الواقعية الحقيقية تراكمت... ربما تحتاج إلى البكاء قليلاً... أو ربما تحتاج لتحفيز كيمياء المخ لتحفيز مشاعر الفرح والإيجابية والراحة... أنت حزين في واقع صعب وضغوطات متراكمة... تحتاج لهرمون السعادة؟!... يقال أن المدمن (مخدرات...كحول) يهرب إلى هناك ليتخلص من مشاكله... لكنه لن يتخلص من أي شيء... هناك ألم عميق في داخله... ربما يحتاج إلى هذا الألم... لماذا؟!. .. عجيب أن الشخص المتعب نفسيا يعالج بالأدوية!!!... لكن هل هناك أدوية فعالة وآمنة؟!... قد لا تكون آمنة أو ناجحة...على الإطلاق...لا تقدم العلاج...بالنسبة للحالة...لأن الألم حقيقي...أنت طبيعي... لكن قد تحتاج لبعض النوم والتخدير...للمواجهة والتعامل.

هم يطمحون لتخديرك...يريدونك أن تكون مجنونا حقا...عندما تكون مجنونا...فأنت إنسان آمن.

أنا خبير في العلاج الدوائي العقلي منذ أكثر من 15 عاما...خاضع للخبرة والملاحظة والدراسة... لا أحد يعالجك هناك...ولا يوجد دواء يحل مشاكلك... قاعدتهم الأساسية التخدير والنوم وقلة اليقظة وزيادة الخيال والجنون... أنت متعب بطبيعتك... يأخذونك إلى عالم الجنون.. عندما تكون مجنونا... فأنت لا تشكل تهديداً للأمن الجماعي. ...وعندما تكون متعباً عادياً (غاضباً) وغير مخدر... فأنت خطر على المحيط.

القاعدة الأساسية في كيمياء المؤثرات العقلية والمصحات هي التخدير والجنون... لا أحد يعالجك. .. لا تطلب المساعدة... أبدا... أطلبها من عقلك و فهمك فقط وإرشادي أنا والأخوة... لا تطلب المساعدة العاجلة في أي حالة نفسية أو عقلية تمر بها ... أعتقد أنك يجب أن تحاول مساعدة نفسك بنفسك لتنقذ نفسك... سوف يؤذونك أكثر مما أنت متأذى.

العالم معقد..ومجهول..إذا وقعت ضحية شيء لا تعرفه..استخدم عقلك..هذا العالم مليء بالأسرار المجهولة...وهو بعيد جداً عن الصورة المعروفة.

وفي النهاية... لا تنتحر... ولا تهتم... ولا تهتم بشيء... وافعل كل ما يرشدك إلى الراحة واستقرار نفسك وعقلك. .. انتحرت ذات مرة... وندمت على ذلك... كنت صغيرا في سن المراهقة بمستوى بسيط من الوعي وجاهل بالعالم... لا تنتحر... الضحية والجهل.. إنها معادلة معقدة في هذا العالم من جوانب عديدة.