أبو آرام قبل حوالي 16 عاما.. في سن المراهقة

قبل حوالي 16 عاما حينما كنت أبلغ من العمر 14 عاما كنت مصاب بفصام الأنتقام وكانت كل أفكاري عبارة عن انتقام وعراك شوارع وبدئت أنهار في النهاية بسبب عمليات التنمر المتكررة من الفتية الفلسطينيين تجاهي وكذلك ببعض الأحداث العنفية الأخرى بطفولتي شكلت لي تراكمات الصدمة النفسية ما جعلني ادخل بهذا الفصام ومع نقص درجة الوعي والرشد لدي لم أكن بتلك اليقظة ودرجة الوعي المطلوبة لتخطي تلك الأمور بشكل حكيم وواعي.. بدئت اتجهز فعليا وبدئت أقتني "رذاذ الفلفل" وبدئت أضع بجيبي "سكين قتالي".. وخضت العديد من المعارك ونجحت بها وتمكنت منها باحترافية رعاية القدير بلا عواقب طويلة الأمد.. ولكن الشيء الذي يجعلني أذكر ذلك الأن.. أنه تم بشكل مصادف مرور دورية من جيش الدفاع الإسرائيلي بجانبي وشيء ما وجههم لتفتيشي.. ووجدوا معي تلك الأسلحة البيضاء.. وتم اعتقالي من الصباح لبعد منتصف الليل والتحقيق المستمر معي.. ولكنني اخبرتهم بكل قصة حياتي ومشاعري وعواطفي تجاه الجيش والدولة الإسرائيلية.. وأكدت لهم أن سبب حملي لهذه الأشياء.. للدفاع عن نفسي من الفتية الفلسطينيون.. يستمرون بالاعتداء علي.. بلا أسباب واضحة حتى.. لربما غيرة في نفوسهم الوسخة.. ومن شرور.. غير واضحة الأسباب.. ومن حظي أنه في الساعة الحادية عشر.. تم ارسال مخامي موكل لي من قبل الشرطة.. وهددوني أنني سأقبع بالسجن أسابيع وسأعرض للمحكمة.. لفهم النوايا لدي بالضبط.. ولكن بعد ساعة يبدوا انهم بدئوا يتداركون المعلومات حولي.. تم طردي من المركز واطلاق سراحي.. ومن الشيء الرائع أنني لم أرتكب حدث جنائي.. وبعدها بفترة قصيرة.. أنهرت كليا.. وبدئت أنعزل.. بدئت باكتئاب مزمن.. وبدئت انفصل عن الواقع.. وبدئت أشرب الكحول بشراهة.. ومر عام كامل على حالي هذا.. وبعدها وجدت نفسي في احضان الطبيبة النفسية اطلب المساعدة لاشعوريا.. ومن ذلك الوقت بدئت في تاريخي المرضي في السجلات.. وبعدها كذلك حدثت موجات كبيرة من العمليات الفلسطينية بالسكين على المواطنين الإسرائيليين وكذلك جنود جيش الدفاع... بدئت هذه لموجة تظهر لدى افراد.. وفي أيام كان يذكر بين المواطنين انها "موجة عمليات طعن"!!!


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان ملحد من أصول فلسطينية مسلمة.. ودعم الدولة الإسرائيلية في البلاد!

عين شريرة تحيط أبو آرام من بلاد السلطة الفلسطينية

الشيطان لا يختلف عن الإنسان.. ومن يعلم الحقيقة؟!