أول فتاة أحببتها في حياتي كانت يهودية مراهقة ذات عيون خضراء جميلة!

أول فتاة أحببتها في حياتي كانت يهودية مراهقة ذات عيون خضراء جميلة.. أحببتها من النظرة الأولى في أيام مراهقتي.. وكانت القصة تدور في أيام المراهقة.. كنت أتسكع مع أصدقائي.. وكانوا هؤلاء الأصدقاء مضطربين بعض الشيء.. وكانوا من مراهقتهم يلجئون للكحول والمخدرات (وكانوا يلجئون للتسول احيانا).. وكنا نتجول في أحدى الأحياء وفي زقاق مظلم.. فجأة مرت تلك الفتاة الجميلة (حبيبتي الرائعة).. وبدئوا هؤلاء اصدقائي الأشرار يفقدون صوابهم.. وبدئوا يظهرون حالة من الهيجان العصبي.. وعدم الإدراك وبدئوا يتحرشون بها.. وهي بدئت تظهر الخوف وتبكي.. وأنا عواطفي الداخلية لم تتحمل ذلك المشهد المؤثر جدا.. حدقت لوهلة مركزا في ذلك الحدث.. وبدئت أدفع بهم.. ولكنهم كلما يقولون لي لماذا تفعل هذا دعنا نستمتع.. قلت لهم هذا "حرام-ممنوع".. وبدئوا يحاولون توجيه غضبهم نحوي.. وحينها أنا بدئت بتهيئة العراك.. وبدئت أوجه لهم اللكمات من هنا وهناك لصديق تلوا الأخر.. لحينما أسقطتهم جميعا في وحل الأرض.. وسببت لهم وعي صدمة الجنون التي هم بها.. ومن ثم ذهبت لها تحسست على شعرها ووضعت يدي على ظهرها وهدئت من روعها.. وأنا اصبحت بطلها في تلك اللحظة.. وقالت لي أنا خائفة من العودة للمنزل لوحدي.. قلت لها لا تخافي سأرافقك أنا.. وحينما وصلنا لساحة منزلها.. بدئت تحاول التقرب مني.. وأنا انسجمت معها من عيونها الخضراء الجميلة تلك.. وبدئت احاول اكتشاف مناحي جمالها من وجهها لجسدها.. وجلسنا لفترة من الزمن نتحدث ونتحدث.. ثم اتفقنا على علاقة تواصل بيننا.. أعطيتها رقمي الشخصي وعنوان منزلي.. وكذلك في ذلك الزمن كان لدي بريد hotmail زودتها به.. وأصبحت عشقيتي ومحبوبتي الأولى لعدة أشهر.. كانت يهودية قوقازية جميلة جدا.. فجأة فقدنا التواصل لفترة الزمن.. ولم تعد ترد على مكالماتي.. وبدئت أذهب لساحة منزلها لا أجدها ولا أجد أحد.. أصبح مهجور ولا أحد به.. ومنذ اكثر من 17 عاما فقدت التواصل معها.. هل هي على قيد الحياة؟!.. أين ذهبت؟!.. لا أعلم.. ولكن ما زالت صورتها ولحظاتنا في عقلي لهذا اليوم.. هل لربما لو مرت من هنا وشاهدتني ستتصل بي؟!


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان ملحد من أصول فلسطينية مسلمة.. ودعم الدولة الإسرائيلية في البلاد!

عين شريرة تحيط أبو آرام من بلاد السلطة الفلسطينية

الشيطان لا يختلف عن الإنسان.. ومن يعلم الحقيقة؟!